responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 69


ما فعل الشقي : حمزة بن بزيع [1] ؟ قلت : هو ذا هو قد قدم .
فقال : يزعم أن أبي حي ، هم اليوم شكاك ، ولا يموتون غدا إلا على الزندقة .
قال صفوان : فقلت فيما بيني وبين نفسي : شكاك قد عرفتهم ، فكيف يموتون على الزندقة ؟ ! فما لبثنا إلا قليلا حتى بلغنا عن رجل منهم أنه قال عند موته هو كافر برب أماته . قال صفوان : فقلت هذا تصديق الحديث [2] .
73 - وروى أبو علي محمد بن همام ، عن علي بن رباح [3] قال : قلت للقاسم بن إسماعيل القرشي [4] - وكان ممطورا [5] - أي شئ سمعت من محمد بن أبي حمزة ؟ قال : ما سمعت منه إلا حديثا واحدا .
قال ابن رباح : ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عن محمد بن أبي حمزة .
قال ابن رباح : وسألت القاسم هذا : كم سمعت من حنان ؟ فقال :
أربعة أحاديث أو خمسة .
قال : ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عنه [6] .
74 - وروى أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سعد بن سعد ، عن أحمد بن عمر [7] قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول في ابن أبي حمزة : أليس هو الذي



[1] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام .
[2] عنه البحار : 48 / 256 ح 10 وإثبات الهداة : 3 / 293 ح 117 ومدينة المعاجز : 491 - 492 ح 98 والعوالم : 21 / 490 ح 9 وابن شهرآشوب في مناقبه : 4 / 336 مختصرا .
[3] في نسخ " أ ، ف ، م " علي بن رياح ، وكذا في بقية موارد الحديث .
[4] عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : القاسم بن إسماعيل القرشي يكنى أبا محمد المنذر : روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة .
[5] وكان ممطورا : أي كان من الواقفة ، لان الواقفة تسمى بالكلاب الممطورة .
[6] عنه البحار : 48 / 257 ح 11 والعوالم : 21 / 502 ح 4 .
[7] هو إما أحمد بن عمر بن أبي شيبة الذي وثقه النجاشي وقال روى عن أبي الحسن الرضا وأبيه عليهما السلام وإما أحمد بن عمر الحلال الذي عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : أحمد بن عمر الحلال كان يبيع الحلة ، كوفي ، أنماطي ، ثقة ، ردئ الأصل . وأخرى فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام .

69

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست