responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 51


فليس في هذا الخبر تصريح من الذي يقوم بهذا الامر ، وإنما قال : يكون ابن عشرين سنة ، وحمله الراوي على ما أراد ، وقول الراوي ليس بحجة ، ولو حمل غيره على غيره لكان [ قد ] [1] ساواه في التأويل فبطل التعلق به .
39 - قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن حمران ، عن يحيى بن القاسم الحذاء [2] وغيره ، عن جميل بن صالح ، عن داود بن زربي ، قال : بعث إلي العبد الصالح عليه السلام - وهو في الحبس - فقال :
إئت هذا الرجل - يعني يحيى بن خالد - فقل له : يقول لك أبو فلان : ما حملك على ما صنعت ؟ أخرجتني من بلادي وفرقت بيني وبين عيالي . فأتيته وأخبرته فقال : زبيدة طالق ، وعليه أغلظ الايمان لوددت أنه غرم الساعة ألفي ألف ، وأنت خرجت ، فرجعت إليه فأبلغته ، فقال : ارجع إليه فقل له : يقول لك : والله لتخرجني أو لأخرجن [3] .
فلا أدري أي تعلق في هذا الخبر ودلالة على أنه القائم بالامر ، وإنما فيه إخبار بأنه إن لم يخرجه ليخرجن - يعني من الحبس - ومع ذلك فقد قرنه باليمين أنه إن لم يفعل به ليفعلن ، وكلاهما لم يوجد ، فإذا لم يخرجه يحيى كان ينبغي أن يخرج وإلا حنث في يمينه وذلك لا يجوز عليه .
40 - قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن حمران عن إسماعيل بن منصور الزبالي قال : سمعت شيخا باذرعات - قد أتت عليه عشرون ومائة سنة - قال :
سمعت عليا عليه السلام يقول على منبر الكوفة : كأني بابن حميدة قد ملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
فقام إليه رجل فقال : أهو منك أو من غيرك ؟ فقال : لا بل هو رجل مني [4] .



[1] من نسخ " أ ، ف ، م " .
[2] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام ، وعده من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا قائلا : واقفي .
[3] عنه البحار : 48 / 237 ح 44 والعوالم : 21 / 438 ح 1 .
[4] لم نجد له تخريجا .

51

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست