responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 468


غزال [1] ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها ، واستغنى الناس [2] ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى ، ويبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا وبالحيرة ، حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء [3] يريد [4] الجمعة فلا يدركها [5] .
485 - أخبرنا أبو محمد المحمدي ، عن محمد بن علي بن الفضل ، عن أبيه ، عن محمد بن إبراهيم بن مالك ، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي ، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر [6] ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - قال : يدخل المهدي الكوفة ، وبها ثلاث رايات



[1] قال في تذكرة المتبحرين : الشيخ شمس الدين محمد بن الغزال المصري الكوفي ، كان من خيار العلماء في وقته .
[2] في البحار والارشاد : واستغنى العباد من ضوء الشمس .
[3] قال في البحار : بغلة سفواء : خفيفة سريعة .
[4] في نسخ " أ ، ف ، م " مريد .
[5] عنه البحار : 52 / 330 ح 52 وإثبات الهداة : 3 / 515 ح 363 . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 464 والمستجاد : 555 والصراط المستقيم : 2 / 253 والبحار المذكور ص 337 عن الارشاد ، عن المفضل بن عمر إلى قوله عليه السلام " لا يولد فيهم أنثى " ، باختلاف . وصدره في نور الثقلين : 4 / 504 ح 122 والصافي : 4 / 331 عن الارشاد . وفي الاثبات المذكور ص 616 ح 168 عن الصراط المستقيم : 2 / 262 نقلا من كتاب الشفاء والجلاء مسندا عن الصادق عليه السلام كما في الارشاد . وذيله في البحار : 100 / 385 ح 3 عن السيد علي بن عبد الحميد نقلا من كتاب الفضل بن شاذان باسناده عن المفضل بن عمر مثله . وأورده في إعلام الورى : 434 عن المفضل بن عمر وروضة الواعظين : 264 عن الصادق عليه السلام كما في الارشاد . وفي منتخب الأنوار المضيئة : 190 عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلى المفضل بن عمر باختلاف يسير . وفي الخرائج : 3 / 1176 عن الصادق عليه السلام مختصرا .
[6] في نسخ " أ ، ف ، م " المعتمد ، وفي نسخة " ح " المعتمد ( المعتمر خ ل ) .

468

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست