نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 463
قال : يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا [1] في عنقه صليب وهو صاحب القوم [2] . 479 - قرقارة ، عن نصر [3] بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري [4] قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة [5] ، عن أبي عبد الله بن رزين [6] ، عن عمار بن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها إمارات ، فإذا رأيتم فالزموا الأرض وكفوا حتى تجئ إماراتها . فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ [7] ويتخالف الترك والروم ، وتكثر الحروب في الأرض ، وينادي مناد من [8] سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك ، رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر . فإذا دخلوا [9] فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله
[1] في الأصل : منتصرا والظاهر أنه تصحيف . [2] عنه البحار : 52 / 216 ح 75 ومنتخب الأثر : 455 ح 6 . [3] في البحار : نضر بن الليث المروزي . [4] في نسخ " أ ، ف ، م " كليب بن طلحة الجحدري . [5] قال في تهذيب التهذيب : أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي ، قيل اسمه هرم . . . رأى عليا عليه السلام . [6] في سنن الداني : عبد الله بن زرير الغافقي . قال ابن سعد في الطبقات الكبرى : وكان ثقة ، له أحاديث ، وشهد مع علي عليه السلام صفين ، ومات سنة 81 . [7] قال في البحار : قوله " من حيث بدأ " أي من جهة خراسان ، فإن هولاكو توجه من تلك الجهة كما أن بدء ملكهم كان من تلك الجهة حيث توجه أبو مسلم منها إليهم . [8] في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " عن . [9] في نسخ " أ ، ف ، م " رحلوا .
463
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 463