نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 448
ملك بني فلان حتى يختلف سيفا بني فلان ، فإذا اختلفا [1] كان عند ذلك فساد ملكهم [2] . 447 - الفضل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين ، قلت : وأي شئ ( يكون ) [3] الحدث ؟ فقال : عصبية تكون بين الحرمين ، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا [4] . 448 - وعنه ، عن ابن فضال وابن أبي نجران ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا [5] الناس بالكوفة يوم الجمعة ، لكأني أنظر إلى رؤس تندر [6] فيما بين المسجد وأصحاب الصابون [7] . 449 - وعنه ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سأل الرجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج ، فقال : ما تريد ، الاكثار أو أجمل لك ؟ .
[1] في البحار : اختلفوا . [2] عنه البحار : 52 / 210 ح 55 . وأورده في الخرائج : 3 / 1164 مرسلا عنه عليه السلام . [3] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . [4] عنه إثبات الهداة : 3 / 728 ح 60 . وفي البحار : 52 / 210 ح 56 عنه وعن إرشاد المفيد : 360 عن الفضل بن شاذان مختصرا وفيه " مسجدين " بدل " حرمين " . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 461 ونور الثقلين : 4 / 150 ذح 12 عن الارشاد . وفي البحار المذكور ص 184 ذح 8 ومرآة العقول : 4 / 51 والاثبات المذكور ص 297 ذح 128 عن قرب الإسناد : 164 عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البزنطي نحوه . وفي منتخب الأنوار المضيئة : 38 عن الخرائج 3 / 1169 عن البزنطي باختلاف يسير . [5] قال في القاموس : واستعرضهم : قتلهم ولم يسأل عن حال أحد . [6] قال في القاموس : ندر الشئ ندورا : سقط من جوف شئ أو من بين أشياء فظهر . [7] عنه البحار : 52 / 211 ح 57 وعن إرشاد المفيد : 360 عن حماد بن عيسى وفيه : " فيما بين باب الفيل " بدل " فيما بين المسجد " . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 461 عن الارشاد .
448
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 448