responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 414


عبد الرحيم الابراروري [1] قال : أنفذني أبي عبد الرحيم إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه في شئ كان بيني وبينه ، فحضرت مجلسه وفيه جماعة من أصحابنا ، وهم يتذاكرون شيئا من الروايات وما قاله الصادقون عليهم السلام حتى أقبل أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان المعروف بالبغدادي ابن أخي أبي جعفر العمري رضي الله عنه ، فلما بصر به أبو جعفر رضي الله عنه قال للجماعة :
أمسكوا فإن هذا الجائي ليس من أصحابكم [2] .
389 - وحكي أنه توكل لليزيدي بالبصرة ، فبقي في خدمته مدة طويلة وجمع مالا عظيما ، فسعي به إلى اليزيدي ، فقبض عليه وصادره وضربه على أم رأسه حتى نزل الماء في عينيه ، فمات أبو بكر ضريرا [3] .
390 - وقال أبو نصر هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه إن أبا دلف محمد بن مظفر الكاتب كان في ابتداء أمره مخمسا مشهورا بذلك ، لأنه كان تربية الكرخيين وتلميذهم وصنيعتهم ، وكان الكرخيون مخمسة [4] لا يشك في ذلك أحد من الشيعة ، وقد كان أبو دلف يقول ذلك ويعترف به ويقول : نقلني سيدنا الشيخ الصالح قدس الله روحه ونور ضريحه عن مذهب أبي جعفر الكرخي إلى المذهب الصحيح ، يعني أبا بكر البغدادي [5] .
وجنون أبي دلف وحكايات فساد مذهبه أكثر من أن تحصى ، فلا نطول بذكرها الكتاب ها هنا .
قد ذكرنا جملا من أخبار السفراء والأبواب في زمان الغيبة ، لان صحة ذلك



[1] في نسخ " ف ، أ ، م " الأبرار دوري .
[2] عنه البحار : 51 / 378 .
[3] عنه البحار : 51 / 379 .
[4] هم فرقة من الغلاة قالوا : إن الخمسة : سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وعمرو بن أمية الضمري هم الموكلون من قبل الرب بإدارة مصالح العالم وسلمان رئيسهم في هذا الامر . ( راجع تعليقات كتاب المقالات والفرق ، معجم الفرق الاسلامية ) .
[5] عنه البحار : 51 / 379 .

414

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست