نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 412
فاجتمعت [1] على لعنه والبراءة منه [2] . وقتل محمد بن علي الشلمغاني في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة . ذكر أمر أبي بكر البغدادي ابن أخي الشيخ أبى جعفر محمد بن عثمان العمري ، وأبي دلف المجنون . 385 - أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، عن أبي الحسن علي بن بلال المهلبي قال : سمعت أبا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه يقول : أما أبو دلف الكاتب - لا حاطه الله - فكنا نعرفه ملحدا ثم أظهر الغلو ، ثم جن وسلسل ، ثم صار مفوصا وما عرفناه قط إذا حضر في مشهد إلا استخف به ، ولا عرفته الشيعة إلا مدة يسيرة ، والجماعة تتبرأ [3] منه وممن يومي إليه وينمس به . وقد كنا وجهنا إلى أبي بكر البغدادي لما ادعى له هذا ما ادعاه ، فأنكر ذلك وحلف عليه ، فقبلنا ذلك منه ، فلما دخل بغداد مال إليه وعدل عن الطائفة وأوصى إليه ، لم نشك أنه على مذهبه ، فلعناه وبرئنا منه ، لان عندنا أن كل من ادعى الامر بعد السمري رحمه الله فهو كافر منمس ضال مضل ، وبالله التوفيق [4] . 386 - وذكر أبو عمرو محمد بن محمد بن نصر السكري قال : لما قدم ابن محمد بن الحسن بن الوليد القمي من قبل أبيه والجماعة [ على أبي بكر
[1] في نسختي " ف ، أ " واجتمعت . [2] عنه البحار : 51 / 376 ، وأخرج التوقيع فقط في معادن الحكمة 2 / 285 عن الاحتجاج : 474 . [3] في نسخ " أ ، ف ، م " تبرأ . [4] عنه البحار : 51 / 377 .
412
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 412