نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 410
في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة في [ لعن ] [1] ابن أبي العزاقر والمداد رطب لم يجف . وأخبرنا جماعة ، عن ابن داود ، قال : خرج التوقيع من الحسين بن روح في الشلمغاني ، وأنفذ نسخته إلى أبي علي بن همام في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة . قال ابن نوح : وحدثنا أبو الفتح أحمد بن ذكا - مولى علي بن محمد بن الفرات رحمه الله قال : أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل بتوقيع خرج في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة . قال محمد بن الحسن بن جعفر بن ( إسماعيل بن ) [2] صالح الصيمري : أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه من محبسه في دار المقتدر إلى شيخنا أبي علي بن همام في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ، وأملاه أبو علي [ علي ] [3] وعرفني إن أبا القاسم رضي الله عنه راجع في ترك إظهاره ، فإنه في يد القوم وحبسهم ، فأمر بإظهاره وأن لا يخشى ويأمن ، فتخلص وخرج من الحبس بعد ذلك بمدة يسيرة والحمد لله . التوقيع عرف - قال الصيمري [4] عرفك الله الخير أطال الله بقاءك وعرفك الخير كله وختم به عملك - من تثق بدينه وتسكن إلى نيته من إخواننا أسعدكم الله - وقال ابن داود : أدام الله سعادتكم من تسكن إلى دينه وتثق بنيته - جميعا [5] بأن
[1] من نسخ " أ ، ف ، م " . [2] ليس في نسخة " ح " . [3] من البحار . [4] الظاهر أن المراد أن التوقيع برواية غير الصيمري : عرف من تثق بدينه ( الخ ) وفي رواية الصيمري زيادة وهي هكذا عرف عرفك الله الخير ( الخ ) . [5] الظاهر أن المراد الرواة اتفقوا جميعا في نقل قوله عليه السلام " بأن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني " وهكذا الحال في سائر الفقرات . ويحتمل أن يكون صفة لمن تسكن .
410
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 410