responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 386


النوبختي [1] قال : بلغ الشيخ أبا القاسم رضي الله عنه أن بوابا كان له على الباب الأول قد لعن معاوية وشتمه ، فأمر بطرده وصرفه عن خدمته ، فبقي مدة طويلة يسأل في أمره فلا والله ما رده إلى خدمته ، وأخذه بعض الأهل فشغله معه كل ذلك للتقية [2] 349 - قال أبو نصر هبة الله : وحدثني أبو أحمد درانويه [3] الأبرص الذي كانت داره في درب القراطيس قال : قال لي : إني [4] كنت أنا وإخوتي ندخل إلى أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه نعامله ، قال : وكانوا باعة ، ونحن مثلا عشرة تسعة نلعنه وواحد يشكك ، فنخرج من عنده بعدما دخلنا إليه تسعة نتقرب إلى الله بمحبته وواحد واقف ، لأنه كان يجارينا [5] من فضل الصحابة ما رويناه وما لم نروه ، فنكتبه لحسنه عنه [6] رضي الله عنه [7] .
350 - وأخبرني الحسين بن إبراهيم ، عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح ، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري رضي الله عنه أن قبر أبي القاسم الحسين بن روح في النوبختية في الدرب الذي كانت فيه دار علي بن أحمد النوبختي النافذ إلى التل وإلى الدرب الآخر وإلى قنطرة الشوك رضي الله عنه .
قال : وقال لي أبو نصر : مات أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه في



[1] قال النجاشي : موسى بن الحسن بن محمد بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو الحسن ، المعروف بابن كبرياء ، وكان حسن المعرفة بالنجوم وله فيها كلام كثير وكان مفوها عالما ، وكان مع هذا يتدين حسن الاعتقاد وله مصنفات في النجوم وكان أبو الحسن بن كبرياء هذا مع معرفته بعلم النجوم حسن العبادة والدين ، وله كتاب الكافي في أحداث الأزمنة يقال : إن اسم أبي سهل بن نوبخت طيماوث .
[2] عنه البحار : 51 / 357 .
[3] في البحار : أبو أحمد بن درانويه ، وكذا في نسخ " أ ، ف ، م " .
[4] في نسخ " أ ، ف ، م " قال لي أبي .
[5] في نسختي " ح ، م " يحاربنا وفي نسخة " ف " محاربيا .
[6] في البحار ونسخة " ف " فنكتبه عنه لحسنه وكذا في نسختي " أ ، م " .
[7] عنه البحار : 51 / 357 .

386

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست