نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 334
إن للغلام [1] غيبة قبل أن يقوم ، قلت ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه . ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، منهم من يقول : إذا مات أبوه فلا خلف [ له ] [2] ، ومنهم من يقول : هو حمل ، ومنهم من يقول : هو غائب ، ومنهم من يقول : [ ما ولد ومنهم من يقول : ] [3] قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله تعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون . قال : فقلت جعلت فداك وإن أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل ؟ فقال : يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فادع بهذا الدعاء : " اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك " إلى آخره [4] . 280 - وروى سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري و عبد الله بن عباس قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير
[1] في نسخة " ح " للغلام ( للقائم خ ل ) . [2] من نسخة " ف " . [3] من الكمال والبحار . [4] عنه البحار : 52 / 146 ح 70 وعن كمال الدين : 342 ح 24 بأسانيده الثلاثة عن زرارة وغيبة النعماني : 166 ح 6 - باسناده عن زرارة - وعن الكليني باسناده عن زرارة وباسناده الآخر عن عثمان بن عيسى . وصدره في إثبات الهداة : 3 / 443 ح 18 عن الكافي : 1 / 337 ح 5 باختلاف يسير وعن كتابنا هذا . وأخرجه في حلية الأبرار : 2 / 590 عن غيبة النعماني والكافي : 1 / 337 ح 5 وفي ص 588 عن الكافي : 1 / 342 ح 29 . وصدره أيضا في الاثبات المذكور : 444 ح 23 عن الكافي : 1 / 338 ح 9 باختلاف يسير . وفي الاثبات أيضا ص 472 ح 150 عن الكمال إلى قوله عليه السلام " يرتاب المبطلون " . وأورده في إعلام الورى : 405 عن أحمد بن محمد بن عيسى بن عثمان بن عيسى كما في الكمال . وله تخريجات أخر تركناها رعاية للاختصار .
334
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 334