نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 324
فلا يجري [ فيه ] [1] منها شئ ، هذا معنى لفظ أبي غالب رضي الله عنه أو قريب منه . قال ابن نوح : وكان عندي أنه كتب على يد أبي جعفر بن أبي العزاقر - قبل تغيره وخروج لعنه على ما حكاه ابن عياش إلى أن حدثني بعض من ( سمع ذلك معي ) [2] أنه إنما عنى أبا جعفر الزجوزجي رضي الله عنه وأن الكتاب إنما كان من الكوفة ، وذلك أن أبا غالب قال لنا : كنا نلقي أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قبل أن يقضي [3] الامر إليه صرنا نلقي أبا جعفر بن الشلمغاني ولا نلقاه . وحدثنا بهاتين الحكايتين مذاكرة لم أقيدهما . [ بالكتابة ] [4] وقيدهما غيري ، إلا أنه كان يكثر ذكرهما والحديث بهما حتى سمعتهما منه ما لا أحصي ، والحمد لله شكرا دائما وصلى الله على محمد وآله وسلم [5] . 273 - وأخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال : كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه مع جماعة ( منهم ) [6] علي بن عيسى القصري فقام إليه رجل فقال إني أريد أن أسألك عن شئ فقال له : سل عما بدا لك ، فقال الرجل : أخبرني عن الحسين عليه السلام أهو ولي الله ؟ قال : نعم ، قال : أخبرني عن قاتله لعنه الله أهو عدو الله ؟ قال : نعم ، قال الرجل : فهل يجوز أن يسلط الله عز وجل عدوه على وليه ؟ . فقال له أبو القاسم قدس سره : إفهم عني ما أقول لك إعلم أن الله تعالى لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان ، ولا يشافههم بالكلام ، ولكنه جلت عظمته يبعث
[1] من نسخ " أ ، ف ، م " . [2] ليس في نسخة " ف " . [3] في نسخة " ف " يفضي وكذا في نسختي " أ ، م " . [4] من نسخ " أ ، ف ، م " . [5] تقدم ما يشبه القضية في ح 257 . [6] ليس في نسخة " ف " .
324
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 324