responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 317


قم معي ، فقام معه حتى دخل على أبي القاسم بن روح رضي الله عنه وبقي يبكي ويقول : يا سيدي أقلني أقالك الله ، فقال أبو القاسم يغفر الله لنا ولك إن شاء الله [1] .
265 - أخبرنا جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر [2] ببغداد طرف سوق القطن [3] في داره قال : قدم أبو الحسن علي بن أحمد بن علي العقيقي [4] بغداد [5] إلى علي بن عيسى بن الجراح [6] - وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له - فسأله فقال له : إن أهل بيتك في هذا البلد كثير ، فإن ذهبنا نعطي كلما سألونا ، طال ذلك ، أو كما قال .
فقال له العقيقي : فإني أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن عيسى : من هو ذلك ؟ فقال : الله جل ذكره ، فخرج وهو مغضب ، قال :
فخرجت وأنا أقول في الله عزاء [7] من كل هالك ، ودرك من كل مصيبة ، قال فانصرفت ، فجاءني الرسول من عند الحسين بن روح رضي الله عنه فشكوت إليه فذهب من عندي فأبلغه فجاءني الرسول بمائة درهم عدد ووزن مائة درهم ومنديل وشئ من حنوط وأكفان وقال لي :



[1] عنه إثبات الهداة : 3 / 692 ح 107 مختصرا .
[2] قال النجاشي : الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر ، مات سنة 358 . وعده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا : صاحب النسب ابن أخي طاهر .
[3] في نسخ " أ ، ف ، م " سوق العطس .
[4] قال الشيخ في الفهرست : علي بن أحمد العلوي العقيقي ، له كتب . وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام .
[5] في البحار والكمال : ببغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين .
[6] هو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجراح البغدادي الكاتب وزر مرات للمقتدر ثم للقاهر ، وكان محدثا عالما ، ولد في سنة 245 وتوفي حوالي سنة 335 - راجع العبر والبداية والنهاية وشذرات الذهب وتاريخ بغداد : 12 / 14 .
[7] في نسخ الأصل : عراء من كل هالك .

317

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست