نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 301
هذه النجفة ثم آتي وادي الرملة ، ثم آتي الفسطاط ( واتبع الراحلة ) [1] فأركب إلى الخلف عليه السلام إلى المغرب . قال أبو الحسن [2] محمد بن عبيد الله : فلما كان من الغد ركب راحلته وركبت معه حتى صرنا إلى قنطرة دار صالح فعبر الخندق وحده وأنا أراه حتى نزل النجف وغاب عن عيني . قال : أبو عبد الله محمد بن زيد : فحدثت أبا بكر محمد بن أبي دارم اليمامي [3] - وهو ( من ) [4] أحد مشايخ الحشوية - بهذين الحديثين فقال : هذا [5] حق جاءني منذ سنيات ابن أخت أبي بكر [ بن ] [6] النخالي العطار - وهو صوفي يصحب الصوفية - فقلت من أنت [7] وأين كنت ؟ فقال لي : أنا مسافر ( منذ ) [8] سبع عشرة سنة ، فقلت له : فأيش [9] أعجب ما رأيت ؟ فقال : نزلت في الإسكندرية [10] في خان ينزله الغرباء ، وكان في وسط الخان مسجد يصلي فيه أهل الخان وله إمام وكان شاب يخرج من بيت له ( أو ) [11] غرفة فيصلي خلف الامام
[1] ليس في نسخة " ف " وفي البحار : وأبتع الراحلة . [2] في البحار : أبو الحسين . [3] في نسخ " أ ، ف ، م " وتبصرة الولي : التميمي ، والظاهر أنه أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث ، أبو بكر الكوفي . قال في ميزان الاعتدال : مات في أول سنة 357 . وقال في تذكرة الحفاظ : رقم 852 الحافظ المسند الشيعي ، أحمد بن محمد . . . محدث الكوفة ، جمع في الحط على الصحابة وكان يترفض . وتوفي سنة 352 وقيل 351 . [4] ليس في نسخة " ف " . [5] في نسخة " ف " هو . [6] من البحار ونسخ " أ ، ف ، م " . [7] في البحار ونسخة " ف " أين . [8] ليس في نسخ " ف ، أ ، م " . [9] لغة عامية بمعنى " أي شئ " وكأنها مخففة من ذلك . [10] في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " بالإسكندرية . [11] ليس في البحار .
301
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 301