نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 296
من يثقون به ، ولا كان معه تذكرة سلمها إلى أبي جعفر ولا كتاب ، لان الامر كان حادا ( جدا ) [1] في زمان المعتضد ، والسيف يقطر دما كما يقال ، وكان سرا بين الخاص من أهل هذا الشأن ، وكان ما يحمل به إلى أبي جعفر لا يقف من يحمله على خبره ولا حاله ، وإنما يقال : إمض إلى موضع كذا وكذا ، فسلم ما معك ( من ) [2] غير أن يشعر بشئ ولا يدفع إليه كتاب ، لئلا يوقف على ما تحمله منه [3] . 250 - وأخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : أخبرنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي الكوفي رضي الله عنه أنه ورد عليه فيما ورد من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمري قدس سره : وأما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ، فلئن كان كما يقول الناس : إن الشمس تطلع بين قرني شيطان ، وتغرب بين قرني شيطان ، فما أرغم أنف الشيطان بشئ أفضل من الصلاة [4] فصلها وارغم [ أنف ] [5] الشيطان [6] . 251 - [ و ] [7] قال أبو جعفر بن بابويه في الخبر الذي روي [8] فيمن أفطر
[1] ليس في البحار . [2] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . [3] عنه إثبات الهداة : 3 / 686 ح 97 والبحار : 51 / 316 ح 38 . [4] في البحار : بشئ مثل الصلاة ، وفي نسخة " ف " فصليها بدل " فصلها " . [5] من البحار . [6] أخرجه في البحار : 53 / 182 ح 11 و ج 83 / 146 ح 1 عن الاحتجاج : 479 وكمال الدين : 520 قطعة من ح 49 وفي الوسائل : 3 / 172 ح 8 عنهما وعن الفقيه : 1 / 498 ح 1427 والتهذيب : 2 / 175 ح 155 والاستبصار : 1 / 291 ح 1 . [7] من نسخ " أ ، ح ، ف ، م " . [8] رواه ابن عيسى في نوادره : 67 ح 140 وعنه الوسائل : 7 / 32 ح 13 وعن التهذيب : 4 / 208 ح 11 والاستبصار : 2 / 97 ح 6 . وفي الوسائل المذكور ص 36 ح 2 عن التهذيبين ولكن في الوسائل " أو " بدل " و " . وفي البحار : 96 / 281 ح 7 عن النوادر .
296
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 296