responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 293


الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى [1] .
248 - وأخبرنا الحسين بن إبراهيم [2] ، عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح [3] ، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب [4] قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن تربك [5] الرهاوي ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أو قال أبو الحسن ( علي بن ) [6] أحمد الدلال القمي قال :
اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز وجل فوض إلى الأئمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا أو يرزقوا ؟ فقال قوم هذا محال لا يجوز على الله تعالى ، لان الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عز وجل وقال آخرون بل الله تعالى أقدر الأئمة على ذلك وفوضه إليهم فخلقوا ورزقوا وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا .



[1] عنه البحار : 53 / 180 ح 10 وعن الاحتجاج : 469 عن الكليني وكمال الدين : 483 ح 4 عن ابن عصام عن الكليني باختلاف . وفي منتخب الأنوار المضيئة : 122 والخرائج : 3 / 1113 ح 30 عن ابن بابويه وفي كشف الغمة : 2 / 531 عن إعلام الورى . وفي البحار : 78 / 380 ح 1 عن الدرة الباهرة : 47 مختصرا . وأورده في إعلام الورى : 423 عن محمد بن يعقوب مثله .
[2] هو أما الحسين بن إبراهيم القزويني الذين ذكره الشيخ في ترجمة الحسين بن أبي غندر أو الحسين بن إبراهيم القمي المعروف بابن الخياط : فاضل ، جليل من رجال الخاصة الذي ذكره العلامة في إجازته الكبيرة لبني زهرة وكناه بأبي عبد الله . ويأتي في ح 335 بعنوان الحسين بن إبراهيم القمي .
[3] قال النجاشي : أحمد بن نوح بن علي بن العباس بن نوح السيرافي : نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها ، بصيرا بالحديث والرواية ، وهو أستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه .
[4] قال النجاشي : هبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب أبو نصر المعروف بابن برينة ، كان يذكر أن أمه أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري ، سمع حديثا كثيرا .
[5] في نسختي " ف ، م " تريك .
[6] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " .

293

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست