نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 220
وأما [1] من قال : أن الحسن بن علي عليهما السلام يعيش بعد موته ، وأنه القائم بالامر ، وتعلقهم بما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : " إنما سمي القائم [ قائما ] [2] لأنه يقوم بعدما يموت " [3] . فقوله باطل بما دللنا عليه من موته ، وادعاؤهم أنه يعيش ( يحتاج إلى دليل ، ولو جاز لهم ذلك لجاز أن تقول الواقفة إن موسى بن جعفر عليهما السلام ( يعيش ) [4] بعد موته ، على أن هذا يؤدي إلى خلو الزمان من إمام بعد موت الحسن عليه السلام إلى حين يحيى ، وقد دللنا بأدلة عقلية على فساد ذلك [5] . 182 - ويدل على فساد ذلك أيضا ما رواه : سعد بن عبد الله الأشعري ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن الفضل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ، أتبقى الأرض بغير إمام ؟ فقال : لو بقيت الأرض بغير إمام ساعة لساخت [6] .
[1] في نسخ " أ ، ف ، م " فأما . [2] من نسخ " أ ، ف ، م " . [3] يأتي في ح 403 و 489 . [4] ما بين القوسين ليس في نسخة " ف " . [5] من قوله " وأما من قال " إلى هنا في البحار : 51 / 211 . [6] عنه البحار : 23 / 24 ح 30 وعن علل الشرائع : 198 ح 16 - عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله - باختلاف وغيبة النعماني : 138 ح 8 عن محمد بن يعقوب . وأخرجه في البحار المذكور ص 21 ح 20 عن العلل : 196 ح 5 باسناده عن محمد بن الفضل باختلاف وكمال الدين : 201 باسناده عن سعد مثله وفي ص 28 ح 40 عن العلل : 198 ح 18 بإسناده عن محمد بن الفضيل باختلاف ، وبصائر الدرجات : 488 ح 2 عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل كما في العلل . وفي إثبات الهداة : 1 / 78 ح 18 عن كتابنا هذا وعن الكافي : 1 / 179 ح 10 عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى مثله والعلل والبصائر والكمال . ورواه في الإمامة والتبصرة : 30 ح 12 .
220
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 220