نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 207
فقلت في نفسي لأي معنى هذا ؟ . فأقبل علي فقال : معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا حجة [1] . 176 - وبهذا الاسناد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا ، فقلت في نفسي إن هذا لهو الدقيق ، ينبغي للرجل أن يتفقد من أمره ومن نفسه كل شئ ، فأقبل علي أبو محمد عليه السلام فقال : يا أبا هاشم صدقت فالزم ما حدثت به نفسك فإن الاشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء ومن دبيب الذر على المسح [2] الأسود [3] .
[1] عنه البحار : 52 / 323 ح 32 وفي ج 83 / 376 ح 44 عنه وعن كشف الغمة : 2 / 418 نقلا من دلائل الحميري عن أبي هاشم . وفي ج 50 / 250 ح 3 عنهما وعن مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 437 عن أبي هاشم باختلاف وإعلام الورى : 355 نقلا من كتاب ابن عياش بإسناده عن أبي هاشم الجعفري . وفي إثبات الهداة : 3 / 412 ح 48 عن كتابنا هذا وعن إعلام الورى والكشف والخرائج : 1 / 453 ح 39 باختلاف يسير . وصدره في ص 526 ح 425 عن إعلام الورى ، وفي ص 506 ح 311 عن كتابنا هذا . وفي مستدرك الوسائل : 3 / 379 ح 1 ( ط ج ) عن الكشف وإثبات الوصية : 215 عن سعد باختلاف في أوله . وصدره في ص 384 ح 1 عن كتابنا هذا وإثبات الوصية . [2] المسح : بكسر الميم البلاس ، وهو البساط من شعر يقعد عليه ( حاشية نسخة الأصل ) . [3] عنه البحار : 73 / 359 ح 78 ومستدرك الوسائل : 11 / 351 ح 13 وفي البحار 50 / 250 ح 4 عنه وعن مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 439 . وكشف الغمة : 2 / 420 - نقلا من دلائل الحميري عن أبي هاشم الجعفري - وإعلام الورى : 355 نقلا من كتاب ابن عياش بإسناده عن أبي هاشم الجعفري . وفي إثبات الهداة : 3 / 412 ح 49 عن كتابنا هذا وعن إعلام الورى والخرائج : 2 / 688 ح 11 وكشف الغمة وتنبيه الخواطر 2 / 7 عن أبي هاشم الجعفري . ورواه في إثبات الوصية : 212 عن الحميري عن أبي هاشم ، وفي ثاقب المناقب : 248 عن أبي هاشم الجعفري باختلاف يسير . ونحو صدره في الفصول المهمة : 285 عن أبي هاشم .
207
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 207