نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 2
وأنا مجيب إلى ما سأله ، وممتثل ما رسمه ، مع ضيق الوقت ، وشعث الفكر ، وعوائق الزمان . وصوارف الحدثان ، وأتكلم بجمل يزول [1] معها الريب وتنحسم به الشبه ولا أطول الكلام فيه ( فيمل ، فإن كتبي في [2] ) الإمامة وكتب شيوخنا مبسوطة في هذا المعنى في غاية الاستقصاء ، وأتكلم عن [ كل ] [3] ما يسأل في هذا الباب من الأسئولة [4] المختلفة ، وأردف ذلك بطرف من الأخبار الدالة على صحة ما نذكره ، ليكون ذلك تأكيدا لما نذكره ، وتأنيسا للمتمسكين بالاخبار ، والمتعلقين بظواهر [5] الأحوال ، فإن كثيرا من الناس يخفى عليهم الكلام اللطيف الذي يتعلق بهذا الباب ، وربما لم يتبينه [6] ، وأجعل للفريقين طريقا إلى ما نختاره ونلتمسه ، ومن الله تعالى أستمد المعونة والتوفيق ، فهما المرجوان من جهته ، والمطلوبان من قبله ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
[1] في نسخة " ن " فصل . [2] في نسخة " ن " فيما فصل . [3] من نسخة " أ ، ف ، م " . [4] في الأصل : الأسئلة . [5] في الأصل ونسخة " ح " ، بظاهر . [6] في نسختي " ح ، ن " لم يتنبه .
2
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 2