نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 193
العلم بموته وقتله أظهر وأشهر من قتل كل أحد وموت كل إنسان ، والشك في ذلك يؤدي إلى الشك في موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجميع أصحابه . ثم ما ظهر من وصيته وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه أنك تقتل وتخضب لحيتك من رأسك يفسد ذلك أيضا ، وذلك أشهر من أن يحتاج ( إلى ) [1] أن يروى فيه الاخبار [2] . 155 - أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم البرقي [3] ، عن محمد بن علي أبي سمينة الكوفي ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر [4] ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن [5] عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لأمير المؤمنين عليه السلام : يا علي إن قريشا ستظاهر [6] عليك ، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك ، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم ، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك ، فإن الشهادة من ورائك لعن الله قاتلك [7] . 156 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال :
[1] ليس في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " . [2] من قوله " فإن قيل إلى هنا ، في البحار : 51 / 210 . [3] قال النجاشي : محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن عمران الجنابي البرقي ، أبو عبد الله الملقب ماجيلويه ، وأبو القاسم يلقب بندار سيد من أصحابنا القميين ، ثقة ، عالم ، فقيه ، عارف بالأدب والشعر والغريب . [4] قال النجاشي : إبراهيم بن عمر اليماني ، الصنعاني ، شيخ من أصحابنا ، ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه السلام . [5] كذا في إثبات الهداة ، وفي نسخ الأصل : " و " . [6] في نسخ " أ ، ف ، م " ستتظاهر . [7] عنه البحار : 8 / 149 ( ط الحجر ) وإثبات الهداة : 1 / 295 ح 196 ومستدرك الوسائل : 11 / 74 ح 3 وجامع الأحاديث : 13 / 42 ويأتي في ح 280 .
193
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 193