نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 163
ذاك إلي ما دمت حيا باقيا ولكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي [1] . 123 - وأخبرنا ابن أبي جيد القمي [2] ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال : خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لي : ترى هذا الجبل ؟ هذا جبل يدعى رضوي من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين . أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين ، واحدة قصيرة ، والأخرى طويلة [3] . 124 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء [4] ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما دخل سلمان ( رضي الله عنه ) الكوفة ، ونظر إليها ذكر ما يكون من بلائها ، حتى ذكر ملك بني أمية والذين من بعدهم . ثم قال : فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر ابن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد [5] . 125 - وروى أبو بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : في القائم شبه
[1] عنه البحار : 51 / 161 ح 10 وإثبات الهداة 3 / 500 ح 281 . [2] هو علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد قال في الوسائل : يعدون حديثه صحيحا وحسنا . وقال في معجم رجال الحديث : أنه ثقة لأنه من مشايخ النجاشي . [3] عنه البحار : 52 / 153 ح 7 وإثبات الهداة : 3 / 500 ح 282 . [4] قال النجاشي : الحسين بن أبي العلاء الخفاف أبو علي الأعور مولى بني أسد إلى أن قال : وقال أحمد بن الحسين - رحمه الله - هو مولى بني عامر وأخواه علي ، و عبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد الله عليه السلام وكان الحسين أوجههم . [5] عنه البحار : 52 / 126 ح 19 وإثبات الهداة : 3 / 500 ح 283 .
163
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 163