نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 154
ذرية نبيها ، وهم مني . وأما منزل نبينا صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة فهو أفضلها وأشرفها جنة عدن . وأما من معه في منزله منها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته وأمهم وجدتهم - أم أمهم - وذراريهم ، لا يشركهم فيها أحد [1] . 114 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يعقوب [2] ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس . ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضى عليهم ، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك ؟ قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ . فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال : يا أبا محمد أجبه . فأجابه الحسن عليه السلام .
[1] عنه البحار : 36 / 380 ح 8 والعوالم : 15 الجزء 3 / 248 ح 3 وعن إعلام الورى : 367 عن محمد بن يعقوب ، وذيله في إثبات إثبات الهداة : 1 / 458 ح 78 عن كتابنا هذا وعن الكافي : 1 / 531 ح 8 . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 506 عن إعلام الورى . [2] الكافي : 1 / 525 ح 1 .
154
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 154