responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 152


صلى الله عليه وآله وسلم وولد علي بن أبي طالب عليه السلام ، فرسول الله وعلي عليهما السلام هما الوالدان [1] .
113 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد الحسين [2] ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
ومحمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني [3] ، عن أبي هارون العبدي [4] ، عن أبي سعيد الخدري قال :
كنت حاضرا لما هلك أبو بكر واستخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يثرب يزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتى رفع [5] إلى عمر ، فقال له :
يا عمر إني جئتك أريد الاسلام ، فإن خبرتني [6] عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب هذا الكتاب والسنة ، وجميع ما أريد أن أسأل عنه قال :
فقال ( له ) [7] عمر : إني لست هناك ، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا



[1] عنه البحار : 36 / 393 ح 8 والعوالم : 15 الجزء 3 / 266 ح 8 . وفي إثبات الهداة : 1 / 458 ح 77 عنه وعن الكافي وبصائر الدرجات : 320 ح 5 وإعلام الورى : 369 - عن محمد بن يعقوب - وكشف الغمة : 2 / 448 نقلا من إرشاد المفيد : 348 بإسناده عن الكليني باختلاف يسير . وأخرجه في البحار : 26 / 72 صدر ح 16 عن البصائر . وفي كشف الغمة : 2 / 507 عن إعلام الورى مختصرا . ورواه ابن شهرآشوب في مناقبه : 1 / 298 عن الكليني ، عن ابن أذينة مختصرا . والكراجكي في الاستنصار : 16 عن المفيد كما في الارشاد . وفي تقريب المعارف : 182 عن زرارة باختلاف يسير .
[2] هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الذي قال النجاشي في حقه : جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين .
[3] هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، وكان خصيصا بهما ، والعامة - بهذه العلة - تضعفه ، راجع رجالي النجاشي والشيخ وفهرسته .
[4] هو عمارة بن جوين ، قال في ميزان الاعتدال : تابعي لين بمرة إلى أن قال : وقال الدارقطني : متلون ، خارجي ، شيعي مات سنة 134 .
[5] في البحار : دفع .
[6] في البحار : أخبرتني .
[7] ليس في البحار .

152

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست