responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 121


التجارب والأمور تجربة واختبار [1] ، فاحفظوا عني ما أقول وعوا ، وإياكم والخور عند المصائب ، والتواكل عند النوائب ، فإن ذلك داعية الغم ، وشماتة العدو [2] ، وسوء الظن بالرب ، وإياكم أن تكونوا بالاحداث مغترين [3] ولها آمنين ومنها ساخرين ، فإنه ما سخر قوم قط إلا ابتلوا ، ولكن توقعوها ، فإنما الانسان [ في الدنيا ] [4] غرض تعاوره الزمان فمقصر دونه ، ومجاوز موضعه ، وواقع عن يمينه وشماله ، ثم لابد أن يصيبه [5] .
وأقواله معروفة وكذلك أشعاره [6] .
ومنهم : دويد بن نهد بن زيد بن أسود بن أسلم [7] ، - بضم اللام - بن ألحاف بن قضاعة .
قال أبو حاتم [8] : عاش دويد بن زيد أربعمائة وستا وخمسين سنة ، ووصيته معروفة ، وأخباره مشهورة ، ومن قوله :
ألقى علي الدهر رجلا ويدا * والدهر ما أصلح يوما أفسدا يفسد ما أصلحه اليوم غدا [9] .



[1] في أمالي المرتضى : احتيال .
[2] في البحار وأمالي المرتضى : داعية للغم وشماتة للعدو .
[3] في نسخة " ف " مفترين .
[4] من البحار وأمالي المرتضى .
[5] في أمالي المرتضى : أنه مصيبه وفي البحار : ولابد أنه يصيبه .
[6] أخرجه في البحار : 51 / 267 عن أمالي المرتضى : 1 / 238 مفصلا ، وذكره في المعمرين والوصايا : 31 وتقريب المعارف : 210 وكنز الفوائد : 2 / 127 وابن قتيبة في طبقات الشعراء : 240 .
[7] هو دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن ألحاف بن قضاعة بن مالك بن مرة بن مالك بن حمير .
[8] المعمرون والوصايا : 25 .
[9] أخرجه في البحار : 51 / 265 عن أمالي المرتضى : 1 / 236 ، مفصلا وذكره في تقريب المعارف : 209 وكنز الفوائد : 2 / 125 .

121

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست