نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 137
وليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنأهم [1] الناس ، ولو أحبهم [2] كان خيرا لهم لو كانوا يعلمون ، يؤثرونك وولدك على الآباء والأمهات والاخوة والأخوات ، وعلى عشائرهم والقرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات ، أولئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم جزاء بما كانوا يعملون [3] . فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى ، غير أنا نذكر طرفا منها . روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري : 101 - فيما أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ( عنه ) [4] عن أبيه ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن أبي عمير . وأخبرنا أيضا جماعة ، عن عدة من أصحابنا ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش [5] ، عن سليم بن قيس [6] قال : سمعت عبد الله بن جعفر الطيار [7] يقول : كنا عند معاوية أنا والحسن والحسين عليهما السلام و عبد الله بن
[1] شنأ الرجل : أبغضه مع عداوة وسوء خلق ( لسان العرب ) . [2] في البحار : أحبوهم . [3] عنه إثبات الهداة : 1 / 547 ح 372 وفي البحار : 36 / 258 ح 77 عنه وعن مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 293 إلى قوله عليه السلام " وهو خاتمهم " . [4] ليس في البحار والعوالم . [5] عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام قائلا : أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف ، بصري . وذكره البرقي في أصحاب السجاد والباقر والحسنين عليهم السلام . [6] كتاب سليم بن قيس 231 - 234 مفصلا . [7] عده الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله وعلي والحسن صلوات الله عليهم قائلا : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . وقال في معجم رجال الحديث : جلالة عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب بمرتبة لا حاجة معها إلى الاطراء .
137
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 137