فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيك ، فأنت سيد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء ، ثم شققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي . يا محمد ، إني خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور واحد ، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقربين ، ومن جحدها كان من الكافرين . يا محمد ، لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع ثم لقيني جاحدا لولايتهم أدخلته ناري . ثم قال : يا محمد ، أتحب أن تراهم ؟ فقلت : نعم . فقال : تقدم أمامك ، فتقدمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة القائم كأنه الكوكب الدري في وسطهم ، فقلت : يا رب ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمة ، وهذا القائم ، محلل حلالي ، ومحرم حرامي ، وينتقم من أعدائي . يا محمد ، أحببه فإني أحبه وأحب من يحبه " ( [1] ) . 25 - وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : " يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ، تاسعهم قائمهم " ( [2] ) . 26 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن