القلانسي ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنا لا نوقت هذا الأمر " ( [1] ) . 6 - أخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، قال : حدثنا عبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا أبا محمد ، إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : كذب الوقاتون ، يا أبا محمد ، إن قدام هذا الأمر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء ( [2] ) . ثم قال : يا أبا محمد ، إنه لا بد أن يكون قدام ذلك الطاعونان : الطاعون الأبيض ، والطاعون الأحمر . قلت : جعلت فداك ، وأي شئ هما ؟ فقال : أما الطاعون الأبيض فالموت الجارف ( [3] ) ، وأما الطاعون الأحمر فالسيف ، ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من ( [4] ) جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة . قلت : بم ينادى ؟ قال : باسمه واسم أبيه ، ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شئ من خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة ،
[1] بحار الأنوار : 52 / 118 ، ح 47 . وانظر تخريجات الحديث السابق . [2] زاد في " ب " : وذهاب ملك بني العباس . [3] أي الموت العام . [4] في " ب " : في .