وفي حديث : " وينطق فيها الرويبضة ( [1] ) ، فقلت : وما الرويبضة وما الماحل ؟ قال : أوما تقرأون القرآن ؟ قوله : ( وهو شديد المحال ) ( [2] ) قال : يريد المكر . فقلت : وما الماحل ؟ قال : يريد المكار " ( [3] ) . 63 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : حدثني محمد بن سنان ، عن حذيفة ابن المنصور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " إن لله مائدة ، وفي غير هذه الرواية : مأدبة بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي : يا طير السماء ، ويا سباع الأرض ، هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين " ( [4] ) . 64 - حدثنا أبو سليمان محمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبي بصير ، قال : حدثنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) وقال : " ينادى باسم القائم : يا فلان بن فلان ، قم " ( [5] ) .
[1] قال المجلسي في البحار : لعل في الخبر سقطا ، قال الجزري في النهاية في حديث أشراط الساعة : وأن ينطق الرويبضة في أمر العامة ، قيل : وما الرويبضة ، يا رسول الله ؟ فقال : الرجل التافه ينطق في أمر العامة ، الرويبضة : تصغير الرابضة ، وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها ، وزيادة التاء للمبالغة ، والتافه : الخسيس الحقير . [2] سورة الرعد : 13 . [3] إثبات الهداة : 3 / 738 ، ح 115 . بحار الأنوار : 52 / 245 ، ح 124 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 5 / 187 ، ح 1610 . [4] عقد الدرر : 87 . إثبات الهداة : 3 / 739 ، ح 116 . بحار الأنوار : 52 / 246 ، ح 125 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 471 ، ح 1035 . [5] إثبات الهداة : 3 / 739 ، ح 117 . حلية الأبرار : 2 / 614 . بحار الأنوار : 52 / 246 ، ح 126 وص 297 ، ح 55 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 454 ، ح 1011 .