هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : " سألت أبا جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) عن قول الله تعالى : ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ) ، فقال : يا جابر ، ذلك خاص وعام ، فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، ويخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم ( [1] ) ، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ( عليه السلام ) . وأما الخوف فبعد قيام القائم ( عليه السلام ) " ( [2] ) . 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثنا ثعلبة بن ميمون ، عن معمر بن يحيى ، عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : " سئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن قوله تعالى : ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) ( [3] ) ، فقال : انتظروا الفرج من ثلاث . فقيل : يا أمير المؤمنين ، وما هن ؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم ، والرايات السود من خراسان ، والفزعة في شهر رمضان . فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال : أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء
[1] في " ب " : فهلكهم الله . [2] تفسير العياشي : 1 / 68 ، ح 125 . إثبات الهداة : 3 / 734 ، ح 94 وص 740 ، ح 124 . حلية الأبرار : 2 / 610 . بحار الأنوار : 52 / 229 ، ح 94 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 5 / 41 ، ح 1462 . [3] سورة مريم : 37 .