responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 243


فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام والمساكين من إخوانك المسلمين ( [1] ) ، ثم قال : إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية ، وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلى أمر خفي ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ( [2] ) ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن ، وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها ، فيقول للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل ، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله ، ويملأ الأرض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا " ( [3] ) .
27 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد ابن الحسن القطواني ، قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال :
" سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عصا موسى قضيب آس من غرس الجنة ، أتاه بها جبرائيل ( عليه السلام ) لما توجه تلقاء مدين ، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية ، ولن يبليا ، ولن يتغيرا حتى يخرجهما القائم ( عليه السلام ) إذا قام " ( [4] ) .



[1] في " ط " : المؤمنين .
[2] مدينة في الشام ، موصوفة بالنزاهة والحسن وطيب الهواء .
[3] علل الشرائع : 161 ، ح 3 . عقد الدرر : 39 . إثبات الهداة : 3 / 497 ، ح 268 وص 540 ، ح 507 . حلية الأبرار : 2 / 556 . بحار الأنوار : 51 / 29 ، ح 2 و ج 52 / 350 ، ح 103 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 322 ، ح 866 .
[4] إثبات الهداة : 3 / 540 ، ح 508 . حلية الأبرار : 2 / 579 . بحار الأنوار : 52 / 351 ، ح 104 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 392 ، ح 947 .

243

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست