وتقدم علمه بما يأتي من أمر الله وتدبيره فارتقبه غير شاك ولا مرتاب ولا متحير ، ولا مغتر بزخارف إبليس وأشياعه . والحمد لله الذي جعلنا ممن أحسن إليه ، وأنعم عليه ، وأوصله من العلم إلى ما لا يوصل إليه غيره ، إيجابا للمنة ، واختصاصا بالموهبة ، حمدا يكون لنعمه كفاء ، ولحقه أداء .