أنه قال : " كفوا ألسنتكم ، والزموا بيوتكم ، فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا ، ويصيب العامة ولا تزال الزيدية وقاء لكم أبدا " ( [1] ) . 8 - وحدثنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد بن أبي أحمد ، عن محمد بن علي ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : " كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) يوما وعنده مهزم الأسدي ، فقال : جعلني الله فداك ، متى هذا الأمر الذي تنتظرونه فقد طال علينا ؟ فقال : يا مهزم ، كذب المتمنون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون " ( [2] ) . 9 - علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، قال : حدثنا علي بن الحسن ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله الله عز وجل : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) ( [3] ) ، قال : " هو أمرنا ، أمر الله عز وجل أن لا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد : الملائكة ، والمؤمنين ، والرعب ، وخروجه ( عليه السلام ) كخروج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك قوله تعالى : ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ) ( [4] ) " ( [5] ) .