responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 188


الله حقه ، ثم يقول : يا أيها الناس ، من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله . أيها الناس ، من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم . أيها الناس ، من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح . أيها الناس ، من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم . أيها الناس ، من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى . أيها الناس ، من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى . أيها الناس ، من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) . أيها الناس ، من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين وينشد الله حقه .
ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وهو والله المضطر الذي يقول الله فيه : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) ( [1] ) فيه نزلت وله " ( [2] ) .
31 - حدثنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال :
" سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لا يزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا يدرون خلق أم لم يخلق " ( [3] ) .
32 - حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثني جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب . وقد حدثني عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قالا جميعا : حدثنا محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن



[1] سورة النمل : 62 .
[2] تفسير العياشي : 2 / 56 ، ح 49 وص 140 ، ح 8 . تفسير القمي : 2 / 205 . الكافي : 8 / 313 ، ح 487 . مجمع البيان : 5 / 144 . عقد الدرر : 133 . تأويل الآيات : 1 / 223 ، ح 2 . برهان المتقي : 171 ، ح 3 . منهج الصادقين : 4 / 454 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 5 / 26 ، ح 1453 .
[3] إثبات الهداة : 3 / 535 ، ح 480 . بحار الأنوار : 51 / 139 ، ح 10 و 11 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 228 ، ح 751 .

188

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست