الله حقه ، ثم يقول : يا أيها الناس ، من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله . أيها الناس ، من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم . أيها الناس ، من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح . أيها الناس ، من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم . أيها الناس ، من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى . أيها الناس ، من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى . أيها الناس ، من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) . أيها الناس ، من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين وينشد الله حقه . ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وهو والله المضطر الذي يقول الله فيه : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) ( [1] ) فيه نزلت وله " ( [2] ) . 31 - حدثنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : " سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : لا يزالون ولا تزال حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا يدرون خلق أم لم يخلق " ( [3] ) . 32 - حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثني جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب . وقد حدثني عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قالا جميعا : حدثنا محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن