جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : " إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم ، لا يزيلنكم عنها ، فإنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله يمتحن الله بها خلقه ، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا الدين لاتبعوه . قال : قلت : يا سيدي ، من الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني ، عقولكم تصغر ( [1] ) عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه " ( [2] ) . 12 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " قال لي : يا أبا الجارود ، إذا دار الفلك وقالوا : مات أو هلك ، وبأي واد سلك ، وقال الطالب له : أنى يكون ذلك ، وقد بليت عظامه ، فعند ذلك فارتجوه ، وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج " ( [3] ) . 13 - أخبرنا محمد بن همام ، ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن زائدة بن قدامة ، عن بعض
[1] في " ب " : تضعف . [2] الكافي : 1 / 336 . الهداية الكبرى : 361 . إثبات الوصية : 224 و 229 . كمال الدين : 359 ، ح 1 . علل الشرائع : 244 ، ح 4 . كفاية الأثر : 264 . دلائل الإمامة : 292 . إعلام الورى : 406 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 4 / 138 ، ح 1198 . [3] كمال الدين : 326 ، ح 5 . إعلام الورى : 402 . إثبات الهداة : 3 / 468 ، ح 131 . بحار الأنوار : 51 / 136 ، ح 1 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 232 ، ح 757 .