باب 2 في ذكر حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به ، وترك التفرق عنه بقوله ( [1] ) : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( [2] ) 1 - حدثنا محمد بن عبد الله بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة - وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب - ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني علي بن هاشم والحسين بن السكن معا ، قالا : حدثنا عبد الرزاق بن همام ، قال : أخبرني أبي ( [3] ) ، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : " وفد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل اليمن ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : جاءكم أهل اليمن يبسون بسيسا ( [4] ) ، فلما دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قوم رقيقة قلوبهم ، راسخ إيمانهم ، منهم المنصور ، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي ، حمائل سيوفهم المسك .
[1] في " ط " : فيما جاء في تفسير قوله تعالى . . . [2] سورة آل عمران : 103 . [3] زاد في " ب " : عن أبيه . [4] في البحار : يبشون بشيشا . من البشاشة : وهي طلاقة الوجه .