باب 8 ما روي في أن الله لا يخلي أرضه بغير حجة من ذلك : 1 - ما روي من كلام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) لكميل بن زياد النخعي المشهور حيث قال : " أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيدي وأخرجني إلى الجبان ، فلما أصحر تنفس الصعداء ، ثم قال : وذكر الكلام بطوله حتى انتهى إلى قوله : اللهم بلى ولا تخلو الأرض من حجة قائم لله بحجته ، إما ظاهر معلوم ، وإما خائف مغمور ، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، في تمام الكلام " ( [1] ) . أليس في كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ظاهر معلوم " بيان أنه يريد المعلوم الشخص والموضع ؟ وقوله : " وإما خائف مغمور " أنه الغائب الشخص ، المجهول الموضع ؟ والله المستعان . 2 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد القطواني ،
[1] انظر معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 67 ، ح 617 .