حول الكتاب أثر ثمين خصه مؤلفه في الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وصدره بطائفة من النصوص على إمامته ( عليه السلام ) . ثم الأحاديث الدالة على أن الله لا يخلي الأرض من حجة ، ويذكر بعد ذلك عدة أحاديث في غيبة الإمام المهدي ، وصفته ، وسيرته ، وحكمه ، وآياته ، وفضله ( عليه السلام ) ، وكذا العلامات التي تكون قبل قيام القائم ( عليه السلام ) ، ومواضيع أخرى كلها تتعلق بالإمام الثاني عشر المهدي ( عليه السلام ) . قال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) - بعد أن ذكر النصوص على إمامة الحجة ( عليه السلام ) - : والروايات في ذلك كثيرة قد دونها أصحاب الحديث من هذه العصابة وأثبتوها في كتبهم المصنفة ، فممن أثبتها على الشرح والتفصيل محمد بن إبراهيم المكنى أبا عبد الله النعماني في كتابه الذي صنفه في الغيبة . . . ( [1] ) . فرغ مؤلفه ( رحمه الله ) من تأليفه في شهر ذي الحجة من سنة 342 ه . قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة : يظهر من بعض المواضع أن الكتاب