نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 345
عليه ما مجده في كلمات المفسرين والمحدثين من تفسير قوله تعالى في سورة الحديد : فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأويكم النار هي مولاكم و بئس المصير . فمنهم من حصر التفسير بأنها أولى بكم ، ومنهم من جعله أحد المعاني في الآية ، فمن الفريق الأول : 1 - ابن عباس في تفسيره من تفسير الفيروزآبادي ص 342 . 2 - الكلبي [1] حكاه عنه الفخر الرازي في تفسيره 8 ص 93 . 3 - الفراء يحيى بن زياد الكوفي النحوي المتوفى 207 ، حكاه عنه الفخر الرازي في تفسيره 8 ص 93 . 4 - أبو عبيدة معمر بن مثنى البصري المتوفى 210 ، ذكره عنه الرازي في تفسيره 8 ص 93 وذكره استشهاده ببيت لبيد : فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها وذكره عنه شيخنا المفيد في رسالته في معنى المولى ، والشريف المرتضى في الشافي من كتابه " غريب القرآن " وذكر استشهاده ببيت لبيد ، واحتج الشريف الجرجاني في " شرح المواقف " 3 ص 271 بنقل ذلك عنه ردا على الماتن . 5 - الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مسعدة النحوي المتوفى 215 ، نقله عنه الفخر الرازي في " نهاية العقول " وذكر استشهاده ببيت لبيد . 6 - أبو زيد سعد بن أوس اللغوي البصري المتوفى 215 ، حكاه عنه صاحب " الجواهر العبقرية " . 7 - البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى 215 ، قاله في صحيحه 7 ص 240 . 8 - ابن قتيبة المتوفى 276 ( المترجم ص 96 ) قاله في " القرطين " 2 ص 164 واستشهد ببيت لبيد . 9 - أبو العباس ثعلب أحمد بن النحوي الشيباني المتوفى 291 ، قال القاضي الزوزني حسين بن أحمد المتوفى 486 في شرح السبع المعلقة في بيت لبيد المذكور
[1] محمد بن سائب المفسر النسابة المتوفى 146 بالكوفة .
345
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 345