نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 330
أنعلك فيما قلت نعل ثبيتة ؟ * وتزلق بي في مثل ما قلته نعلي وما كان لي علم بصفين أنها * تكون وعمار يحث على قتلي ولو كان لي بالغيب علم كتمتها * وكابدت أقواما مراجلهم تغلي أبى الله إلا أن صدرك واغر * علي بلا ذنب جنيت ولا ذحل سوى أنني والراقصات عشية * بنصرك مدخول الهوى ذاهل العقل وأجابه معاوية بأبيات منها : فيا قبح الله العتاب وأهله * ألم تر ما أصبحت فيه من الشغل ؟ فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة * ترد بها قوما مراجلهم تغلي ؟ دعاهم علي فاستجابوا لدعوة * أحب إليهم من ثرى المال والأهل [1] كما لست أعني ما أخرجه الطبراني [2] عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و آله : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق . وإن كان قاطعا للحجاج فإن المناوئ لابن سمية ( عمار ) على الباطل لا محالة ، ولا تجد اجتهادا يبرر مناصرة المبطل على المحق بعد ذلك النص الجلي . وإنما أعني ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 387 وصححه وكذلك الذهبي في تلخيصه ، بالإسناد عن عمرو بن العاص : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يقول : اللهم أولعت قريش بعمار إن قاتل عمار وسالبه في النار . وأخرجه السيوطي من طريق الطبراني في الجامع الصغير 2 ص 193 ، وابن حجر في الإصابة 4 ص 151 . وأخرج السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 ص 73 قوله صلى الله عليه وآله لعمار : يدخل سالبك وقاتلك في النار . من طريق إن عساكر ، و ج 6 ص 184 من طريق الطبراني في الأوسط ، وص 184 من طريق الحاكم . وأخرج الحافظ أبو نعيم وابن عساكر كما في ترتيب جمع الجوامع 7 ص 72 عن زيد بن وهب قال : كان عمار بن ياسر قد ولع بقريش وولعت به فغدوا عليه فضربوه فجلس
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 ص 274 . [2] جمع الجوامع للسيوطي كما في ترتيبه 6 ص 184 .
330
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 330