responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 303


وأبعد من رده بأن عليا كان باليمن لثبوت رجوعه منها وإدراكه الحج من النبي صلى الله عليه وسلم ولعل سبب قول هذا القائل أنه وهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا القول عند وصوله من المدينة إلى غدير خم . ثم قال ( بعضهم ) : إن زيادة اللهم وال من والاه . موضوعة مردود فقد ورد من طرق صحح الذهبي كثيرا منها .
26 - زين الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 * قال في " فيض القدير " 6 ص 218 : قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان . وفي بعضها : قال ذلك يوم غدير خم ، وزاد البزار [1] في روايته : اللهم ؟ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص : أمسيت يا بن أبي طالب ؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة . وأخرج أيضا : قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال : إنه مولاي . ثم قال : بعد رواية حديث نزول آية : سأل سائل بعذاب واقع .
يوم الغدير : قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات . وقال في موضع آخر : رجاله رجال الصحيح .
وقال المصنف ( السيوطي ) حديث متواتر .
27 - نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 * ذكره في " السيرة الحلبية " 3 ص 302 ما مر عن ابن حجر من صحة الحديث ووروده بأسانيد صحاح وحسان وعدم الالتفات إلى القادح في صحته ، وعدم كون ذيله موضوعا ، ووروده من طرق صحح الذهبي كثيرا منها .
28 - الشيخ أحمد بن باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 * قال في " وسيلة المآل في مناقب الآل " بعد رواية الحديث بلفظ حذيفة بن أسيد ، وعامر بن ليلى ، و ابن عباس ، والبراء بن عازب : أخرج هذه الرواية البزار برجال الصحيح عن فطر بن خليفة وهو ثقة . وعن أم سلمة رضي الله عنها فذكر لفظها ثم لفظ سعد بن أبي وقاص فقال :
أخرج الدارقطني في الفضايل عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : سمعت أبا بكر رضي الله



[1] إضافة هذه الزيادة إلى البزار فحسب تحكم باطل وقد أخرجها زرافات من الحفاظ كما أوقفناك عليه .

303

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست