responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 301


عاداه . الحديث وقد مر في حادي عشر الشبه وإنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا [1] وإن كثيرا من طرقه صحيح أو حسن ، ومر الكلام ثم على معناه مستوفى . وقال في شرح همزية البوصيري ص 221 في شرح قوله :
وعلي صنو النبي ومن * دين فؤادي وداده والولاء أي مناصرته والذب عنه والرد على من نازع في خلافته ، ولم يبال بوقوع الإجماع عليها وعلى من خرجوا عليه ونازعوه الأمر ورموه بما هو برئ منه ، وذلك عملا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم وهو : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، إن عليا مني و أنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي . ولتأكيد الذب عنه لكثرة أعدائه من بني أمية و الخوارج الذين بالغوا في سبه وتنقيصه مدة ألف شهر حتى المنابر خصه الناظم بذلك ، ولهذا اشتغل جهابذة الحفاظ ببث فضايله رضي الله عنه نصحا للأمة ونصرة للحق ، و من ثم قال أحمد : ما جاء لأحد من الفضايل ما جاء لعلي . وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بأسانيد الصحاح الحسان أكثر ما ورد في حق علي ، فمن ذلك ما صح : أن الله تعالى يحبه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه . بل روى الترمذي :
إنه كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . إلى أن قال : وإن آية المباهلة ( سورة آل عمران 60 ) لما نزلت دعا صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وابنيها وقال : اللهم هؤلاء أهلي . وإنه قال : أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب . لكن اعترض تصحيح الحاكم لهذا ، وإنه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه ثلاثون صحابيا ، وإن الله تعالى أمره أن يحب أربعة وأخبره بأنه يحبهم منهم علي وإنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق . وإن من سبه فقد سب النبي صلى الله عليه وسلم . وإنه يقاتل على ( تأويل ) القرآن كما قاتل صلى الله عليه وسلم على تنزيله . وإنه يهلك فيه اثنان : محب مفرط : ومبغض مبهت . وإن قاتله اللعين ابن ملجم أشقى الآخرين كما أن عاقر الناقة أشقى الأولين .
23 - جمال الدين الحسيني الشيرازي المتوفى 1000 * قال في ( أربعينه ) بعد ذكر حديث الغدير ونزول آية سأل سائل في القضية : أصل هذا الحديث سوى قصة الحارث تواتر عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا ، ورواه



[1] هؤلاء هم المشهود لعلي عليه السلام يوم الرحبة لا كل رواة الحديث .

301

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست