نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 253
والأرض منه جم النبات بها * مثل الزرابي للونه صبح وارتدت الأكم من تهاويل ذي * نور عميم والأسهل البطح وللسيد الحميري يصف الكوثر الذي يسقي منه أمير المؤمنين عليه السلام شيعته يوم القيامة قوله من قصيدة تأتي في ترجمته في شعراء القرن الثاني : بطحاؤه مسك وحافاته * يهتز منها مونق مربع وقال أبو تمام المترجم في شعراء القرن الثالث في المديح في ديوانه ص 68 : قوم هم آمنوا قبل الحمام بها * من بين ساجعها الباكي ونائحها كانوا الجبال لها قبل الجبال وهم * سالوا ولم يك سيل في أباطحها وقال الشريف الرضي [1] من قصيدة في ديوانه 1 ص 205 : دعوا ورد ماء لستم من حلاله * وحلوا الروابي قبل سيل الأباطح وله من قصيدة أخرى توجد في ديوانه ص 198 قوله : متى أرى البيض وقد أمطرت * سيل دم يغلب سيل البطاح ويقول من أخرى ص 194 : قلوب عيش فيك رق نسيمة * كالماء رق على جنوب بطاح وله من أخرى ص 191 : بكل فلاة تقود الجياد * تعثر فيها ببيض الأداحي [2] فيلجم أعناقها بالجبال * وينعل أرساعها بالبطاح وقال مهيار الديلمي [3] في قصيدة كتبها إلى النهرواني يهنئه بعقد نكاح : فما اتفق السعدان حتى تكافأ * أعز بطون في أعز بطاح ولو قيل : غير الشمس سيقت هدية * إلى البدر لم أفرح له بنكاح وله في ديوانه 1 ص 199 من قصيدة كتبها إلى الصاحب أبي القاسم قوله : فكن سامعا في كل نادي مسرة * شوارد في الدنيا ولسن بوارحا
[1] أحد شعراء الغدير في القرن الرابع تأتي هناك ترجمته . [2] الدحية بكسر المهملة : رئيس الجند . [3] أحد شعراء الغدير في القرن الخامس تأتي هناك ترجمته .
253
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 253