نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 158
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه ، وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة ، نحن نورد عيون ما روي في ذلك [1] . وقال الشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة ص 36 : حكي عن أبي المعالي الجويني [2] الملقب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمهما الله بتعجب ويقول : رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون . ا ه وقال العلوي الهدار الحداد في القول الفصل 1 ص 445 : كان الحافظ أبو العلاء العطار الهمداني [3] يقول : أروي هذا الحديث بمائتي وخمسين طريقا . وهناك تآليف أخرى تخص بهذا الموضوع يأتي ذكرها في صلاة الغدير إنشاء الله . إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة .
[1] ذكر من عيون ما روى فيه ما يأتي رسالة . [2] قال ابن خلكان في تاريخه 1 ص 312 : إنه أعلم المتأخرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق المجمع على إمامته المتفق على غزارة مادته وتفننه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك ، ولد 419 وتوفي 478 ، أكثر المترجمون في الثناء عليه وإطراء تآليفه . [3] ولد 488 وتوفي 569 توجد ترجمته في تذكرة الذهبي 4 ص 118 قال السمعاني : حافظ متقن ، ومقري فاضل ، حسن السيرة ، مرضي الطريقة ، وعن عبد القادر الحافظ ، له تصانيف منها زاد المسافر في خمسين مجلدا ، وكان إماما في القرآن وعلومه ، جمل الثناء عليه كثيرة في المعاجم .
158
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 158