responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 153


وقال ابن كثير في تاريخه ج 11 ص 146 في ترجمة الطبري : إني رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين ، وكتابا جمع فيه طرق حديث الطير . ونسبه إليه ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337 .
وذكره له شيخ الطايفة الطوسي في فهرسته وقال : أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن ابن كامل ، وقال السيد ابن طاوس في الاقبال : ومن ذلك ما رواه محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير صنفه وسماه [ كتاب الرد على الحرقوصية ] روى فيه حديث يوم الغدير وروى ذلك من خمس وسبعين طريقا .
2 - أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ المعروف بابن عقدة المتوفى 333 ، له كتاب الولاية في طرق حديث الغدير رواه بمائة وخمس طرق ، أكثر النقل عنه ابن الأثير في أسد الغابة ، وابن حجر في الإصابة كما مر ، وقال الثاني في تهذيب التهذيب ج 7 ص 337 بعد ذكر حديث الغدير : صححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر ، وقال في فتح الباري : أما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه . فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا وقد استودعها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحيح وحسان ، و ذكر له شمس الدين المناوي الشافعي في " فيض القدير " ج 6 ص 218 وحكى قول ابن حجر : حديث كثير الطرق صححه إلخ ، ونسبه إليه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 15 ، وذكره له النجاشي في فهرسته ص 67 ، وقال السيد ابن طاوس في الاقبال ص 663 : وجدته قد كتب في زمن أبي العباس مصنفه في سنة 330 وعليه خط الشيخ الطوسي وجماعة من شيوخ الاسلام ، وقد روى فيه نص النبي صلى الله عليه وسلم بولاية علي ( ع ) من مائة وخمس طرق والآن موجود عندي . وقال الهدار في القول الفصل 1 ص 445 : أخرج الحديث ابن عقدة عن مائة وخمسة من الصحابة .
3 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم التميمي البغدادي المعروف بالجعابي المتوفى 355 [1] له كتاب " من روى حديث غدير خم " عده النجاشي من كتبه في



[1] توجد ترجمته في تاريخ بغداد 3 ص 26 - 31 ، وتذكرة الذهبي 3 ص 138 - 141 و غيرهما وذكروه من مقدمي الحفاظ وإنه كان يحفظ مائتي ألف حديث بأسانيدها ويجيب عن مثلها وإنه فاق حفاظ عصره على كثرتهم وحفظهم ، وروى عنه الدارقطني ، وابن شاهين ، و ابن زرقويه ، وابن الفضل القطان ، وعلي المقري : وعلي الرزاز ، ومحمد بن صلحة الثعالبي وأبو نعيم الحافظ ، وابن حسنويه ، وأبو عبد الله الحاكم وغيرهم ، وعن أبي علي المعدل : إنه كان إماما في المعرفة بعلل الحديث ، وثقات الرجال من معتليهم وضعفاءهم وأسماءهم و أنسابهم وكناهم ومواليدهم وأوقاتهم ومذاهبهم وما يطعن به على كل واحد وما يوصف به من السداد ، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا لعلم إليه حتى لم يبق في زمانه من يتقدمه فيه في الدنيا ا ه‌ . هكذا كان ابن الجعابي مسلم الفضيلة عند الكل تهتف المعاجم بعلمه ، وتعترف العلماء برفعة مقامه ، غير أن ما كان مزيج نفسيته من حب أهل البيت عليهم السلام حدا حثالة من الناس إلى الطعن عليه بقذايف وطامات لا يوصم بها ساقة من المسلمين فكيف بالأعالي منهم من المترجم وأمثاله .

153

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست