responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 12


و اديبانه اين دانشمندان شخصيت نويسنده از نظر مقام و منصب و يا مرتبه دانش و فضيلت در نظر گرفته شود و طبقات مختلفه از سلاطين عظام و اعلام اهل سنت و مراجع سلسلهء جليه علماء اماميه و استادان علم و ادب ( هر يك در رديف خاص و مقام مخصوص بخود ) متمايزا نقل و درج گردد - ولى چون اجراء اين وظيفه از لحاظ نيازى كه به بررسى تفصيلى و تشخيص دقيق داشت تا حدى مشكل و موجب صرف وقت بيشترى بود - ناچار با تقديم معذرت - فقط ترتيب وصول هر يك و انتشار آن در مجلدات متواليهء الغدير ملاك عمل قرار گرفت و هدف اصلى ( معرفى الغدير و چگونگى انعكاس آن در جهان ) تعقيب گرديد ؛ و العذر عند كرام الناس مقبول - يك - دانشمند گرامى و استاد بزرگوار آقاى محمّد عبد الغنى حسن مصرى - اين دانشمند متتبع ، با علاقهء فراوانى كه بدرك حقيقت دارد ، مجلدات الغدير را بدون دخالت دادن عصبيت قومى مطالعه نموده و احساسات خود را نظما و نثرا ابراز داشته ، نامه اديبانه معظم له و مقالهء فاضلانهء او تحت عنوان ( فى ظلال الغدير ) نمودارى از پايه بلند علمى و ادبى ايشان است - عين نامه اديبانه و تمام مقالهء ايشان در محل خود بتمامه درج خواهد شد و آثار ادبى و اشعار نغز معظم له نيز در رديف شعراى قرن چهاردهم در مجلد هشتم الغدير مندرج است كه در موقع خود ترجمه و منتشر خواهد گرديد انشاء اللَّه ؛ و اينك جملهء از مقالهء دانشمند نامبرده و ترجمه آن ذيلا نقل ميشود :
قد يكون العلامه « الامينى » النجفى مشربا بحبّ الامام على و شيعته حين يبذل من ذات نفسه و حين يبذل من ماء عينيه ما يبتغى به الوسيله عند اهل البيت العلوى الكريم . . . و قد يكون فى عمله هذا مستجيبا لنداء المذهب الذى يدين به فان الحب يفرض على المحب من الالتزامات و الارتباطات ما يسقط به وجه الاعتراض و لكن الحق الذى يجب ان يجهر به : ان العلامه الاستاد « عبد الحسين الامينى » لم يكن محبا متعصبا ، و لا ذا هوى متطرف جموح ، و انما كان عالما وضع علمه بجانب محبته لعلى ( ع ) و شيعته و كان باحثا وضع امانة العلم و نزاهة البحث فوق اعتبار العاطفة و لا يلام المرء حين يحب فيسرف فى حبه ، أو حين يهوى فيشتد به الهوى و لكن اللوم يقع حين

12

نام کتاب : الغدير ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست