responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 87


بن غفلة 1 قال : دخلت علي أمير المؤمنين - عليه السلام - القصر 2 فإذا بين يديه قعب [ لبن ] أجد ريحه من شدة حموضته وفي يده رغيف ترى قشار الشعير على وجهه وهو يكسره ويستعين أحيانا بركبته وإذا جاريته [ فضة ] قائمة [ على رأسه ] فقلت لها : يا فضة أما تتقون الله في هذا الشيخ ؟ ! لو نخلتم دقيقه ، فقالت : إنا نكره أن يؤجر ونأثم ، وقد أخذ علينا أن لا ننخل له دقيقا ما صحبناه ، فقال علي - عليه السلام - ما يقول ؟ - قالت : سله ، فقلت له : ما قلت لها : لو ينخلون دقيقك ، فبكى ثم قال 3


1 - قال البرقي ( ره ) في رجاله ( ص 4 ) : " ومن الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) سويد بن غفلة الجعفي " ويأتي ترجمته المبسوطة في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى . ( أنظر التعليقة رقم 15 ) ويظهر من نفس الرواية أنه كان من خصيصي أمير المؤمنين ( ع ) والمقربين عنده بحيث كان يدخل عليه في بيته ويعاتب جاريته فضة . 2 - في شرح النهج وكذا في تاسع البحار نقلا عنه بدل " القصر " : " الكوفة " . 3 - في الأصل بعد قوله : " فبكى ثم قال " هذه العبارة : " قد سقط من الأصل قائمة " وبعده : " حدثنا عبد الله بن بلخ البصري ( إلى آخر ما يأتي في أواخر هذا الباب ) . ولما قد كانت النسخة التي استنسخ عنها النسخة التي بأيدينا متفرقة الأوراق وغير مرتبة بالترتيب الصحيح بحيث قدمت أوراق وكان من حقها التأخير حتى نقل ذيل هذا الحديث بعد سبعة أوراق بحسب وضعها الموجود ولم يتمكن الناسخ من تنظيمها وترتيبها ولم يجد ربطا هنا بين السابق واللاحق من عبارة الكتاب وتفطن لخروج الكلام عن سياق أحاديث الباب فإن الباب منعقد لبيان سيرته عليه السلام في نفسه وما كان واقعا هنا لم يكن كذلك كتب عبارته التي نقلناها ، ويريد بالقائمة الورقة ، ففي القاموس : " القائمة الورقة من الكتاب " ، ومن الله تعالى علينا بالاهتداء إلى هذه النكتة المهمة بعد تصفح أوراق الكتاب إذ وجدنا هذه الورقة متأخرة عن موضعها كما أشرنا إليه آنفا فأثبتناها في موضعها فصار الكلام مرتبطا . ومما يشهد بذلك ويدل عليه دلالة واضحة وقوع صدر الحديث إلى موضع أشرنا إليه هنا ، وذيله وهو قوله ( ع ) : " بأبي وأمي من لم يشبع ( إلى آخره ) هناك ، وذلك لأن ابن أبي الحديد نقل الحديث في شرح النهج وكذلك المجلسي في البحار والخوارزمي في المناقب ، وفي جميع هذه الكتب نقل الحديث كاملا متصلا ذيله بصدره ، مضافا إلى أن الأحاديث التالية لهذا الحديث التي نقلناها من ذلك الموضع إلى هذا المقام كلها قد وقعت في شرح النهج والبحار والمناقب بعد هذا الحديث ومتصلة به من غير فصل ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

87

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست