responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 343


وعلي السلاح ، فقال لي زياد : يا ابن أخي والله ما لي عنك من غنى وإني لأحب أن تكون معي في وجهي هذا ، فقلت له : إني قد استأذنت أمير المؤمنين في ذلك فأذن لي ، فسر بذلك ثم إنا خرجنا حتى أتينا الموضع الذي كانوا فيه ، فسألنا عنهم 1 فقيل لنا : إنهم قد أخذوا نحو المدائن 2 فلحقناهم وهم نزول بالمدائن 3 وقد أقاموا بها يوما وليلة وقد استراحوا وأعلفوا دوابهم فهم جامون 4 مريحون ، وأتيناهم وقد انقطعنا 5 ولغبنا 6 ونصبنا ، فلما رأونا وثبوا على خيولهم واستووا عليها وجئنا حتى انتهينا إليهم فواقفناهم ، فنادانا صاحبهم الخريت بن راشد : يا عميان القلوب والأبصار أمع الله أنتم ومع كتابه وسنة نبيه أم مع القوم الظالمين ؟ - فقال له زياد بن خصفة : لا ، بل والله نحن مع الله وكتابه وسنة رسوله ومع من الله ورسوله وكتابه آثر عنده من الدنيا ثوابا ، ولو أنها منذ يوم خلقت إلى يوم تفنى لآثر الله عليها ، أيها العمي الأبصار والصم القلوب والأسماع .


1 - في الطبري : " حتى أتينا نفر فسألنا عنهم فقيل لنا : قد ارتفعوا نحوجر جرايا " . 2 - في الطبري في الموضعين : " المذار " ففي مراصد الاطلاع : " المذار بالفتح وآخره راء بلدة في ميسان بين واسط والبصرة وهي قصبة ميسان بينها وبين البصرة نحو من أربعة أيام ، وبها مشهد عظيم به قبر عبد الله بن علي بن أبي طالب " . 3 - تقدم آنفا تحت رقم 2 . 4 - في النهاية : " في حديث الحديبية : وإلا فقد جموا أي استراحوا وكثروا ، وحديث أبي قتادة - رضي الله عنه - : فأتى الناس جامين أي مستريحين قد رووا من الماء " . 5 - كذا في الأصل فقط فقال الطريحي : " انقطع بفلان فهو منقطع به إذا عجز عن سفره من نفقة ذهبت وغيرها " ويقال : " انقطع بالمسافر مجهولا عطبت دابته ، وقيل : نفد زاده فانقطع به السفر دون طيته فهو منقطع به " وفي شرح النهج والطبري : " تقطعنا " ( من باب التفعل ) " . 6 - في الأصل : " تعبنا " وفي الطبري : " ولغبنا وشقينا ونصبنا " .

343

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست