responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 320


ولا استوحشت 1 ، وإني من ضلالتهم التي هم فيها والهدى الذي نحن عليه لعلى ثقة وبينة ويقين وصبر ، وإني إلى لقاء ربي لمشتاق ولحسن ثواب ربي 2 لمنتظر ، ولكن أسفا يعتريني 3 ، وحزنا يخامرني 4 من أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها فيتخذوا مال الله دولا 5 وعباد الله خولا 6 [ والصالحين حربا 7 ] والفاسقين حزبا ، وأيم الله لولا ذلك 8 ما أكثرت تأنيبكم وتأليبكم 9 وتحريضكم ، ولتركتكم إذ ونيتم 10


1 - قال المجلسي ( ره ) : " الاستيحاش ضد الاستيناس وهنا كناية عن الخوف " . 2 - في النهج وشرحه والبحار : " ولحسن ثوابه " . 3 - في الأصل : " يريني " يقال : " اعترى فلانا أمر = أصابه " . 4 - في الأصل : " يعتريني " فقال المجلسي ( ره ) : " المخامرة المخالطة " . 5 - قال المجلسي ( ره ) : " قوله ( ع ) : مال الله دولا ، في الصحاح أن دولا جمع دولة بالضم فيهما ، وفي القاموس : الدولة انقلاب الزمان والعقبة في المال ويضم ، أو الضم فيه والفتح في الحرب ، وأهما سواء ، أو الضم في الآخرة والفتح في الدنيا ، والجمع دول مثلثة " . 6 - قال المجلسي ( ره ) : " في النهاية : " كان عباد الله خولا أي خدما وعبيدا يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم " . 7 - هذه الفقرة غير موجودة في الأصل وشرح النهج والبحار بل هي في النهج فقط فقال المجلسي ( ره ) : " حربا أي عدوا ، وحزبا أي ناصرا وجندا " . 8 - هذا المورد أيضا هو آخر الموارد التي أشرنا سابقا إلى أن السيد الرضي ( ره ) أوردها في نهج البلاغة تحت عنوان " من كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر مع مالك الأشتر " ( أنظر ص 305 ) ونص عبارة السيد هكذا ( أنظر شرح النهج الحديدي ج 4 ، ص 191 ) : " فلولا ذلك ما أكثرت تأليبكم وتأنيبكم وجمعكم وتحرضيكم ولتركتكم إذ أبيتم وونيتم ( ثم ذكر جملات نقلناها سابقا إلى أن قال ) انفروا رحمكم الله إلى قتال عدوكم ، ولا تثاقلوا إلى الأرض فتقروا بالخسف وتبوؤوا بالذل ، ويكون نصيبكم الأخس ، وإن أخا الحرب الأرق ، ومن نام لم ينم عنه ، والسلام " . 9 - قال المجلسي ( ره ) : " التأليب = التحريض ، والتأنيب أشد اللوم " . 10 - قال المجلسي ( ره ) : " الونى الضعف والفتور " .

320

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست