responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 278


< فهرس الموضوعات > بعث محمد بن أبي بكر كتابي معاوية وعمرو إلى أمير المؤمنين عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب علي عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر وأمره إياه بالثبات < / فهرس الموضوعات > إلى الله بجهادك 1 ، قد أعطوا الله عهدا 2 ليقتلنك ، ولو لم يكن منهم إليك ما قالوا لقتلك الله بأيديهم أو بأيدي غيرهم من أوليائه فأحذرك 3 وأنذرك وأحب أن يقتلوك بظلمك ووقيعتك وعدوانك على عثمان يوم الدار تطعن بمشاقصك فيما بين أحشائه وأوداجه ولكني أكره أن تقتل ولن يسلمك الله من القصاص أين كنت والسلام .
قال : فطوى محمد محمد بن أبي بكر كتابيهما وبعث بهما إلى علي عليه السلام وكتب إليه :
أما بعد فإن العاصي ابن العاص قد نزل أداني مصر واجتمع إليه من أهل البلد كل من كان يرى رأيهم وقد جاء في جيش جرار وقد رأيت ممن قبلي بعض الفشل ، فإن كان لك في أرض مصر حاجة فأمددني بالأموال والرجال ، والسلام 4 .
فكتب إليه علي عليه السلام :
أما بعد فقد جاءني رسولك 5 بكتابك تذكر أن ابن العاص قد نزل أداني مصر في جيش جرار ، وأن من كان على مثل رأيه قد خرج إليه ، وخروج من كان يرى رأيه خير 6 لك من إقامته عندك ، وذكرت أنك قد رأيت ممن قبلك فشلا ، فلا تفشل وإن فشلوا ، حصن قريتك واضمم إليك شيعتك وأذك 7 الحرس في عسكرك ، واندب إلى


1 - في الأصل : " في جهادك " . 2 - في الطبري : " وقد أعطوا الله عهدا ليمثلن بك ، ولو لم يكن منهم إليك ما عدا قتلك ما حذرتك ولا أنذرتك ، ولا حببت أن يقتلوك بظلمك وقطيعتك وعدوك على عثمان يوم يطعن بمشاقصك بين خششائه وأوداجه ولكن أكره أن أمثل بقرشي ، ولن يسلمك الله من القصاص أبدا أينما كنت ، والسلام " . 3 - في شرح النهج والبحار : " وأنا أحذرك وأنذرك فإن الله مقيد منك ومقتص لوليه وخليفته بظلمك له وبغيك عليه ووقيعتك فيه وعدوانك يوم الدار عليه ، تطعن بمشاقصك فيما بين أحشائه وأوداجه ، ومع هذا فإني أكره قتلك ولا أحب أن أتولى ذلك منك ، ولن يسلمك الله من النقمة أين كنت أبدا ، فتنح وانج بنفسك ، والسلام " . 4 - في غير الأصل : " والسلام عليك ورحمة الله " . 5 - في الأصل : " رسلك " . 6 - في الأصل : " أحب " . 7 - هو من قولهم : " أذكى عليه العيون أي أرسل عليه الطلائع " .

278

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست