responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 257


يعني قيس بن سعد ، أو مالك بن الحارث [ الأشتر ] . وكان علي عليه السلام حين رجع عن صفين قد رد الأشتر إلى عمله بالجزيرة ، وقال لقيس بن سعد : أقم أنت معي على شرطتي حتى نفرغ من أمر هذه الحكومة ثم اخرج إلى آذربيجان ، فكان قيس مقيما على شرطته ، فلما انقضى أمر الحكومة كتب علي إلى مالك الأشتر ، وهو يومئذ بنصيبين 1 .


1 - قال المجلسي ( ره ) بعد الكلمة ( ج 8 ، ص 648 ، س 2 ) : " كتابا وطلبه . أقول : لما روى المفيد ( ره ) في المجالس هذه القصة وهذا الكتاب قريبا مما أورده [ أي الثقفي ] : أخرجته منه لكونه أبسط وأوثق إلا أن في رواية الثقفي أن بعث الأشتر كان قبل شهادة محمد ، قال المفيد : أخبرني الكاتب عن الزعفراني عن الثقفي عن محمد بن زكريا عن عبد الله بن الضحاك عن هشام بن محمد قال : لما ورد الخبر على أمير المؤمنين - ( ع ) - بمقتل محمد بن أبي بكر ( ره ) كتب إلى مالك بن الحارث الأشتر ( ره ) وكان مقيما بنصيبين ( الحديث ) " . أقول : قد لخص المجلسي ( ره ) السند على ما هو دأبه في البحار وهو في الأمالي في ص 48 من طبعة النجف هكذا : " قال أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن حبيش الكاتب قال : أخبرني الحسن بن علي الزعفراني قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن زكريا ( الحديث ) " وذكر في ضمنه كتاب أمير المؤمنين ( ع ) إلى أهل مصر الذي وجد في ثقله بعد شهادته في رواية الثقفي الآتية وسنشير إليه هناك وقال بعد تمام الرواية . " أقول : في رواية الثقفي في كتابه إلى الأشتر : وهو غلام حدث السن ، وليس فيه ذكر شهادة محمد فلا ينافي ما يظهر من روايته أن بعث الأشتر كان قبل شهادته ، وما أورده السيد من الاعتذار من محمد لبعث الأشتر يدل على ذلك أيضا وهو أشهر عند أرباب التواريخ ولكن رواية الاختصاص أيضا مؤيدة لهذه الرواية ، رجعنا إلى رواية الثقفي " فمن أراد الحديث فليراجع ثامن البحار ( ص 648 ) . أقول : الحديث في مجالس المفيد في المجلس التاسع ( أنظر ص 48 ) .

257

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست