من شئ ، فإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ، ثلاث مرات 1 . إعلم يا محمد أن كل شئ من عملك يتبع صلاتك 2 واعلم أن من 3 ضيع الصلاة فهو لغيرها أضيع 4 ، أسأل الله الذي يرى ولا يرى وهو بالمنظر الأعلى أن يجعلنا وإياك ممن يحب 5 ويرضى حتى يبعثنا وإياكم 6 على شكره وذكره وحسن عبادته وأداء حقه وعلى كل شئ اختاره لنا من 7 دنيانا وديننا وأولانا وآخرانا 8 جعلنا الله وإياكم من المتقين 9 الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون 10 . في الوصية إن استطعتم يا أهل مصر ولا قوة إلا بالله أن يصدق قولكم فعلكم وسركم
1 - نقله المجلسي ( ره ) في المجلد الثامن عشر من البحار في كتاب الصلاة في باب الركوع وأحكامه ( ص 355 ، س 21 ) والمحدث النوري ( ره ) في المستدرك في كتاب الصلاة في باب استحباب قول " سمع الله لمن حمده " عند القيام في الركوع ( ج 1 ، ص 223 ) . 2 - في النهج : " تبع لصلوتك " وفي التحف : " تابع لصلوتك " . 3 - في شرح النهج وثامن البحار " فمن " لكن في الثامن عشر كالمتن . 4 - في شرح النهج وثامن البحار : " أشد تضييعا " فليعلم أن العبارة من قوله ( ع ) : " إعلم يا محمد إلى قوله ( ع ) : أضيع " نقلت فيهما قبل قوله ( ع ) : " ثم الوضوء " ولكنها ذكرت في المجلد الثامن عشر والتحف كما في المتن . 5 - في الأصل : " يحب ربنا ويرضى " وفي البحار : " يحبه الله ويرضاه " . 6 - " وإياكم " في الأصل فقط . 7 - في البحار : " اختاره لنا في " . 8 - في الأصل : " وآخرتنا " . 9 - كذا في الأصل لكن في شرح النهج : " أن يجعلنا وإياك " وفي البحار : " وأن يجعلنا " . 10 - ذيل آيات عديدة من القرآن الكريم ، منها سورة الأعراف آية 35 .